في المطار والمرافئ يعتبر كارثة زراعية غير مسبوقة وتفوق بسلبياتها كل مشكلات التصدير الزراعي التي نعاني منها الوضع الحالي للبحر الأحمر الى عقبات التصدير والضريبة السورية واقفال الحدود السعودية ولكن اضراب الموظفين ينحر القطاع الزراعي وان كنا مع كامل حقوقهم وضرورة الاسراع ببت مطالبهم في مجلس الوزراء وانصافهم .
وقال الترشيشي أن "الإضراب سيؤدي لخسارتنا أسواقنا في الخارج ونخسر معا المنافسة، كما أدى إلى بلبلة عند المصدرين الذين لا يعرفون ان كانوا يستطيعون ارسال حاوياتهم او تحميل بضاعتهم عبر المرفأ أو المعابر الأخرى .
وناشد الترشيشي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن ومدير عام الزراعة الدكتور لويس لحود بالعمل على إيجاد آلية لتسير أمور المزارعين في ظل الإضراب الحالي.
وطلب الترشيشي انصاف موظفي وزارة الزراعة وإعطائهم حقوقهم او أن يبحثوا عن حلول لتسيير أمورنا فالمزارع لا يستطيع تحمل إقفال المرفأ والمطار والحدود، علما انه يوجد أكثر من ١٨٠٠ طن من بذار البطاطا في المرفأ والمزارع بامس الحاجة لاخراجهم وزراعتهم في هذا الوقت ويبلغ سعرهم اكثر من مليوني دولار .
وأشار الترشيشي إلى ان الإضراب يعيق ايضاً حركة الاستيراد التي نحتاجها اليوم في ايام الصوم المبارك عند اخواننا المسيحيين وقبل ايام من حلول شهر رمضان، فيلزمنا كميات من الخضار لتعويض النقص الحاصل في المنتوجات التي نحن بأمس الحاجة لها.